(وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال)

يحكى أنه في زمن بني إسرائيل كان هناك عابد وكانت له زوجة كان عليها حريصا وفي يوم من الأيام أشرفت من السطح ورأت شابا جميل فغمزت له وغمزلها0000ثم تطورت العلاقة بينهما حتى أصبح يأتيها منزلها في غياب زوجها وفي يوم من الأيام أتى هذا لعابد إلى زجته وأخبرها أن في قلبه شئ عليها ثم طلب منها أن تحلف عند النهر الذي بين الجبال وهذا النهرماحلف عنده أحد كاذبا إلا وأرسل الله عليه عقوبة فقالت له: زوجته متى تريدني أن أحلف؟ قال لها :غدا وعندما قدم صاحبها قالت له القصة فقال لها :ما العمل إذا؟ قالت له أنت لا عليك تعال غدا أمام منزلنا وعندك حمارا فلما كان اليوم التالي لبست ملابس رقيقة ولبست فوقهما رداءا غليظا وعندما أتى زوجها قالت له :أنا متعبة لو استاجرت لنا حمارا فخرجا من المنزل وكان صاحبها واقفا ومعه حماره فأركبها زوجها على الحمار فمشوا قليلا ثم أسقطت نفسها من على الحمار وجاء صاحبها ولمسها ليحتملها فنهرته ووبخته على ذلك وحملته مسؤلية سقوطها من على الحمار ثم أتوا إلى النهر وحلفت عند النهر بأنه لم يلمسه إلا زوجها وصاحب الحمار هذا, فاهتز الجبل اهتزازا شديدا وسقطت بعض الحجارة عليها يقول الإمام الصادق _عليه السلام_ وذلك قوله تعالى (وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال

يسلموو
حمامة السلام
تقبل مروري