كل الدلع عباسي صغير
عدد المساهمات : 28 تاريخ التسجيل : 11/08/2009
| موضوع: يالله والجميل الثلاثاء 11 أغسطس - 7:10 | |
| هذه القصه قالها لي والدي رحمه الله –يحكي انه كان في قديم الزمان رجل ثري كريم جواد يحب فعل الخيرات ومساعدة المحتاحين والفقراء لم يرزقه الله اولدا واحدا اصبح يافعا لقد ماتت زوجت وهي تنجب هذا الولد ولم يتزوج بعدها 00 كبر الشاب وهو يشاهد والدهيتصدق بكرم ويكرم كل ضيف بسخاء وفي يوم قال لوالده – ياابي انت تصرف نقودك ولاترد طالبا ابدا ضحك والده واجابه – ياولدي لقد رزقنا الله حتي نساعد المحتاجين ولا نبخل ابدا ثم ياولدي يالله والجميل الجميل هو الذي يبقي بين الناس – والاجر والثواب من الله وهكذ استمر الوالد والولد ووالده يقول له يالله والجميل وفي يوم قرر الولد السفر مكان والده للتجاره فااعطاه الوالد مالا وجملا يركب عليه واخر يحمل عليه البضائع ووهو في طريقه بعد يوم وليله وهو مسافر اراد ان يرتاح شاهد بيت شعر يجلس امامه رجلا مسن يبدو عليه الوقار لحيته بيضاء طويله تزيده وسامه نزل الشاب عليه ضيفا واندهش الشاب عندما علم انه يعيش وحيدا في صحراء ساشعه سال الشيخ الشاب – ماذا تحمل معك من بضائع- الشاب سكر وبن وشاهي – قال الشيخ بعد ان عرف انه ولد الرجل الكريم وهو يقدم التمر والاقط للشاب انت الان ذاهب الي مملكة السلطان وهو قريب من هنا وبنت السلطان مريضه جدا ونادي في البلاد ان من يعالجها حتي يشفيها الله يزوجه هي وحتي الان لم يعرف احد مرضها- كل ياولدي ناوله تمره - اكمل انا من خبرتي الطويله اعرف ماهو مرضها وكنت اصنع لها الدواء ولم انتهي منه الا اليوم ولكنني ياولدي انا رجل كبير السن لااستطيع الزواج من بنت السلطان ضحك بصوت مرتفع واكمل حديثه لذلك انا اعطيك هذا الدواء - ساله الشاب باستغراب – انا انا – نعم انت ولكن بشرط – وماهو الشرط – كل ماتحصل عليه نقتسمه بيني وبينك بالنصف - وافق الشاب علي شرط الشيخ نهض الشيخ واحضر الدواء وهوعباره عن سائل في زجاجه بنية اللون مسدوده بفلين اعطاها الشاب قائلا – لاتنسي شزطي بدون ان تعترض – ابدا ياشيخي عندما اعود سامر عليك حتي نقتسم جميع البضائع وفي الباكر بعدما ادي الصلاة مع ا لراحله الشيخ ركب راحلته ويقود الاخري وهو مندهش وغير مصدق لما يجدث له عندما وصل الي المدينه وباع مامعه من بضاعه توجه الي قصر السلطان وطلب ان يقابله لان لديه علاج لابنته فرح السلطان وامر بدخوله في الحال دخل الشاب وهويحمل الدواء في كيس صغير ناوله السلطان قائلا – هذا الدواء سيشفي الاميره باذالله رد عليه السلطان اذا شفيت الاميره فهي زوجة لك دخل السلطان علي ابنته النائمه فوق السرير وحولها الوصيفات كانت بينهن كالقمر المضئ رغم مرضها ناول احدي وصيفات ابنته العلاج قائلا لها – اعطي ابنتي من هذاالدواء وارجو لها من الله الشفاء اخذت الوصيفه الدواء من يد السلطان وسكبت منه في كوب وسقته الاميره بعد ان ايقظتها وكان السلطان وضيفه ينتظران النتيجه حينها دخلت الوصيفه وهي تكاد تموت من شدة الفرح مردده – لقد شفيت الاميره ونهضت من سريرهاوطلبت الطعام لم يصدق السلطان حتي دخل علي ابنته وشاهدها تجلس غلي الكرسي وهي في اجمل حله واحسن حال حمدالله كثيرا وطلب ان تقام الافراح والليالي الملاح بمناسبة شفاء الاميره وزواجها علي الشاب الوسيم وبعد ان انتهت الاحتفالات استاذن الشاب ان ياخذ عروسه ويذهب الي مد ينته في قصر والده اذن له السلطان واعطاه قافله من الابل محمله صناديق من ذهب وفضه واقمشه وعطوروركبت زوجته الجميله في هودجها وارسل والدها معها وصيفاتها وخدمها – وصل الشاب عند الشيخ نزل عن راحلته وسلم علي الشيخ قائلا - لقد جئت حتي اوفي بشرطك ايها العم الوقور بعيدا عن بيته اشعل الشيخ نارا من الحطب ووضع فوقها قدرا كبيرا والشاب ينظر اليه مستغربا ثم اقتسم مع الشاب كل شي حتي الوصيفات والخدم ولم يبقي غيرالعروس طلب منه ان يخرجها من هودجها – ولكنها زوجتي ياسيدي قال له الشيخ انا قلت لك بدون اعتراض يجب ان نقتسمها نصف لك ونصف لي – كيف ذلك هذا شئ لايصدقه عقل خذ كل مااملك واتركها لي – ابدا هذا شرطي وانت وافقت عليه - حسنا لاتؤذيها حذها فهي لك - امر الشيخ الخدم ان يربطوها بالحبال يديها وقدميها ويرفعونها فوق العيدان الموضوعه فوق القدر الكبير الذي يتصاعد منه بخار الماء بكثافه ويضعون راسها تحت وارجلها فوق كان الشاب ينظر الي الشيخ العجيب امره وقلبه يكاد ينفطر علي زوجته وهو لايعرف لماذا يفعل الشيخ هذا وهم ان يوقفهم ولكنه تذكروانه وافق دون اعتراض كانو جميعهم ينظرون الي الفتاة وهي تصرخ وتبكي وفجاه تقيات في القد ثعبان كبير والجميع مستغرب طلب الشيخ منهم انزالها وفك قيودهاثم قال للشاب هذا ماكان يمرضها وانا اعطيتك الدواء يخدره فقط حتي يزول الالم والان هي بخير ومن عندي لك هديه جميع مااقتسمناه ولااريد منه شئا انكب الشاب علي يد الشيخ يقبلها- ولكن هذا من حقك ياسيدي – هيا لااريد منك شي عندي مايكفيني – شكرا ياسيدي لم يرد الشيخ عليه وقف علي باب بيته وعندما هم الشاب بالانصراف هو ومن معه صاح الشيخ قائلا ياولدي اشكر والدك وقل له يالله والجميل يسلم عليك ضحك الشاب وردد في نفسه يالله والجميل يالله والجميل لابد ان والدي عمل معه شيئا جميلا وهوالان رده لي صدقت ياوالدي يالله والجميل وعاد الشاب الي والده الذي احتفل به وبعروسه الاميره الرائعه وقص القصه علي والده الذي ضحك كثيرا وهو يستمع وعاشوا تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات من كتاباتي | |
|